بدء تفعيل منظومة البوابات الإليكترونية بديوان عام جليم

تفاصيل الخبر:

26 نوفمبر 2018

بدء تفعيل منظومة البوابات الإليكترونية بديوان عام جليم

تحت رعاية السيد المهندس/ محمد عبد الباقي أبو سنة رئيس مجلس إدارة شركة غرب الدلتا لإنتاج الكهرباء، وتحت إشراف الإدارة العامة لنظم المعلومات، وبالتعاون مع الشئون الإدارية، تم اليوم الإثنين الموافق 26 نوفمبر 2018 بدء تفعيل منظومة البوابات الإليكترونية بديوان عام جليم. وقد بدأ العمل بها مع ميعاد إنصراف العاملين في نهاية اليوم.
ازدادت في الفترات الأخيرة عمليات السرقة والتخريب والاختراق للمنشآت ، والتي أوجب علي أصحابها تطبيق قواعد وإجراءات الأمن والسلامة، ووضع إجراءات وقوانين تجبر كلاً من المديرين وقسم أمن المعلومات والموظفين على الالتزام والتقيد بها، باستخدام البوابات الألكترونية أو الأمنية، وتنفيذ تعليمات الحراس القائمين عليها.
وأصبح استخدام البوابات الأمنية أحد الطرق الأمنة لحماية الممتلكات، سواء في المنشآت الخاصة مثل المتاجر والمولات أو العامة مثل البنوك والمستشفيات و الشركات وغيرها، والتي صممت بأحدث التكنولوجيا العصرية المتقدمة بكافة انواعها.
للبوابات الإلكترونية دور كبير في تنظيم عمل المنشأة، و التي تأخذ الشكل التنظيمي بما يتلائم مع طبيعة عمل المنشأة، مثل التعليمات بالسماح لأفراد والجمهور لدخول المنشأة، و تلك التعليمات الخاصة بالمنشأة تعتمد علي هذه المنشأة بالذات فما يصلح لهذه المنشأة قد لايصلح لغيرها حتي وإن كانت تؤدي نفس وظيفتها، و الأهمية دائما هي توفير الأمن والسلامة لمرتادي المنشأة حسب طبيعة عملها، أي أن دراسة طبيعة عمل المنشأة هو مايحدد أولوية الأمن.
فعلي سبيل المثال المستشفيات، تحدد ساعات معينة في اليوم لزيارة المرضي، وإذا لم يكن هناك حراس للبوابات سيحدث فوضي في دخول الجمهور في أوقات غير مسموح لهم بالزيارة، وإذا لم يتم أستخدام بوابات إلكترونية للكشف عن المواد لتعرضت المستشفي لدخول أدوات ومواد غير مصرح بها، وبالتالي تعرض المستشفي و المرضي لخطر جسيم، أو حتي دخول أطعمة غير مصرح بها للدخول.
أما المصانع فلها تعليمات خاصة تتوافق مع طبيعتها ، والتي تشمل أوقات الدخول والخروج للعمال و الجمهور، إلي جانب تفتيش السيارات، سواء قبل دخولها المصنع أو خروجها، فمن الممكن أن يتعرض المصنع لسرقة معداته مثلاً أو منتجات المصنع، وعليه يتأكد حراس البوابة من التصاريح الخاصة بالسيارات ومهامها، وحتي السيارات التي تدخل للمصنع من الممكن أن يكون بداخلها مواد متفجرة أو مواد لا يجب وجودها في المصنع و التي أرسلها أحد المنافسين أو المتأمرين علي المصنع للزج به في مشكلات كبيرة، ولذلك يكون من مهام تلك البوابات وحراسها منع دخول مثل تلك المواد.

شارك الآن: